تعرف على أسماء مدينة إسطنبول عبر العصور ! كم تعرف منها ؟

إسطنبول أحد أهم المدن التاريخية على مر التاريخ. شكلت أهمية كبرى لكثير من الحضارات. من الرومانية إلى السلجوقيين ثم العثمانيين فالأتراك. نسمع باسم إسطنبول كثيرًا ولا نعرف اسمًا آخر لها إلا القسطنطينية ربما، وهو الاسم الذي كان يطلق عليها قبل الفتح الإسلامي.

انظروا لماذا اسطنبول
دعونا نتعرف على أسماء اسطنبول على مر العصور وفي مختلف اللغات:

  • القسطنطينية Costantinople:

وقد سميت المدينة بهذا الإسم على اسم الإمبراطور البيزنطي الروماني قسطنطين العظيم، حيث كانت المدينة هي عاصمة الدولة البيزنطينية حديثة الولادة بعد تقسيم امبراطورية الروم إلى قسمين. اصبحت المدينة عاصمة العثمانيين بعد دخول المسلمين عليها عام 1453.

  • ستنابوليس Stanpolis:

وتعني المدينة الوحيدة أو نحو المدينة في اللغة الرومية. ويقال أن هذا الإسم هو أصل تسمية مدينة “إسطنبول” بهذا الإسم.

  • كالي بوليس Kallipolis:

ذكر أفلاطون في حواره في كتاب “الجمهورية” اسم كالي بوليس، مستخدمًا هذا الإسم على المدينة الخيالية اليوتوبيا. وكالي بوليس تعني المدينة المثالية، وهو أحد اسماء مدينة إسطنبول.

    • ميكلي غارثور Mikligarður:

وهو اسم المدينة لدى الفايكنج. يعني المدينة الذهبية الكبيرة، وقد أُعطي للمدينة بحقها لكونها أكبر مدن العالم في وقتها.

  • بيزانتيوم Byzantium Mikligarður:

يمكن تتبع أصل إسطنبول إلى اسم بيزانتيون Byzantion، وهو اسم اطلق على المنطقة المعروفة حاليًا كإسطنبول في القرن السابع قبل الميلاد. تم تحريف الإسم بعد ذلك ليصبح بيزانتيوم من قبل الرومان كمحاولة منهم لتغيير الإسم للاتينية في القرن الأول للميلاد. 

  • ستيمبول، فيزانت واسكومبولي Stimbol Vizant Eskomboli Mikligarður:

وكلها أسماء اطلقها الأرمن على المدينة، حيث يشكل الأرمن الجالية الأكبر في المدينة. 

  • ميغالي بوليس Megali polis:

ويعني المدينة العظيمة، وهو أحد الأسماء المعطى للمدينة باللغة الرومانية. 

  • نوفا روما Nova roma:

ويعني روما الجديدة، وهو اسم اعطي لإسطنبول مؤقتًا عام 330 للميلاد، عند قيام الإمبراطور قسطنطين الأول بتحويل العاصمة إلى بيزنتيوم.

  • المحروسة 

وهو أحد أساميها باللغة العربية.
كما أُطلق على المدينة عدة أسماء بكلمات من أصل عربي في زمن الدولة العثمانية مثل: دار السعادة، الدار العليّة، محسروة السلطنة، دار السلطنة العلية، الأستانة العلية، سدة السعادة ودار الخلافة العلية.

  • إستيفانيا İstifanya:

وهو اسم المدينة باللغة الألمانية.

  • ستامبوللي Stanbolli:

وهو اسم المدينة بالألبانية.

  • يانكوفيجه Yankovice:

وهو اسم المدينة بالأشورية.

  • أسيتانه/ أستانه Asitane:

والذي يعني بلاط الدولة في اللغة الفارسية.

  • غراندوريا Grandorya:

وهو اسم المدينة في أحدى اللغات الأفريقية.

حول مدينة اسطنبول:

إسطنبول وتلفظ بالتركية العثمانية (استانبول) وتكتب بالتركية الحديثة (İstanbul), والمعروفة تاريخيًا باسم (بيزنطة و القُسْطَنْطِيْنِيَّة و الأسِتانة و إسلامبول)؛ وهي المدينة الوحيدة بالعالم التي تتواجد على قارتين (أوروبا و أسيا), تُعد اسطنبول أكبر المدن في تركيا وثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، حيث يسكنها قرابة 15 – 20 مليون نسمة، وتُعد إسطنبول مركز تركيا الثقافي والاقتصادي والمالي.

تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة \ بلدية و تقع إسطنبول على مضيق البوسفور و يتخللها المرفأ الطبيعي المعروف باسم “القرن الذهبي” (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) . تمتد المدينة على طول الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور، المعروف باسم “تراقيا”، والجانب الآسيوي أو “الأناضول”.

كانت هذه المدينة عاصمةً لعدد من الدول والإمبراطوريات عبر تاريخها الطويل، فكانت عاصمة للإمبراطورية الرومانية (330–395)، الإمبراطورية البيزنطية (منذ عام 395 حتى سنة 1204 ثم من سنة 1261 حتى سنة 1453)، الإمبراطورية اللاتينية (1204-1261)، والدولة العثمانية (1453–1922).وفي معظم هذه المراحل، أحيطت المدينة بهالة من القداسة، إذ كان لها أهمية دينية كبيرة عند سكانها وسكان الدول المجاورة، فكانت مدينة مهمة للمسيحيين بعد أن اعتنقت الإمبراطورية البيزنطية الدين المسيحي، قبل أن تتحول لتصبح عاصمة الخلافة الإسلامية من عام 1517 حتى انتهاء الدولة العثمانية عام 1924.

في عام 1453، إنهارت الإمبراطورية البيزنطية وفتح العثمانيون المدينة بقيادة السلطان محمد الثاني الفاتح، الذي جعلها عاصمةً للدولة وغيّر اسمها إلى “إسلامبول”، أي “مدينة الإسلام” أو “تخت الإسلام”.و من الأسماء التي عُرفت بها المدينة خلال العهد العثماني: “دار السعادة” ، “الدار العالية” ، “الباب العالي” ، “مقام العرش” ، و”الأستانة” وهي كلمة فارسية من معانيها «العاصمة» أو «مركز السَّلْطَنة».

تُشتق كلمة “إسطنبول” من الكلمة اليونانية البيزنطية “إستنپولين” التي تعني “في المدينة” أو “إلى المدينة” , كما دُعيت روما من قبلها، “بمدينة التلال السبع”، بما أن الجزء الأقدم منها مبني على 7 تلال ، وقد بنى المسلمين على كل تلة منها مسجد تاريخي.

تم اختيار مدينة اسطنبول كعاصمة مشتركة للثقافة الأوروبية لعام 2010، وكانت معالمها التاريخية قد أضيفت قبل ذلك، في عام 1985، إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو.

قيل عن مدينة اسطنبول:

«لو كان العالم كله دولةً واحدة، لكانت إسطنبول عاصمتها.» – نابليون بونابرت الأول

خلال إنشاء نفق مرمرة، الذي يصل بين القسم الأوروبي والآسيوي من إسطنبول، أظهرت أعمال الحفر مستعمرة بشرية قديمة من العصر الحجري الحديث، تحت مرفأ “يني كاپي” (Yenikapı). وقد أظهرت الدراسات أن هذه المستعمرة تعود إلى الألفية السابعة قبل الميلاد، أي قبل أن يتكون مضيق البوسفور، وقد دلّ هذا على أن شبه جزيرة إسطنبول كانت مأهولة منذ فترة أقدم بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. و من الأثار التي عُثر عليها في هذه المستعمرة البدائية، عدد من الأدوات والحرفيات المستخدمة في الحياة اليومية , يتم عرض نماذج و صور لها في محطة “يني كاپي” التي تعد تقاطع لعدة محطات لمترو الأنفاق.

أحياء المدينة:

تتميز أسماء أحياء مدينة إسطنبول التركية، بأنها ذات صلة بالتاريخ وبالماضي، مما يجعل حفظها سهلاً سواء على المقيم فيها أو السائح والزائر. حيث تعود أسباب تسمية كل حي في المدينة بأسمائها الحالية إلى أسباب تاريخية، وأحداث وقصص فريدة شهدتها إسطنبول، خاصة المناطق القديمة فيها والتي تشكل المدينة ومحيطها.

  • منطقة “تقسيم” الشهيرة في إسطنبول، اكتسبت اسمها من كونها منطقة تقسيم المياه، أما حي “الفاتح” فقد جاءت تسميته نسبة للسلطان العثماني محمد الثاني، فاتح القسطنطينية أي إسطنبول، فيما منطقة “أقصراي” جاء اسمها نسبة إلى القادمين من ولاية أقصراي وسط تركيا.
  • أما شارع “بغداد” في الطرف الآسيوي من إسطنبول، طريق موجود منذ أيام البيزنطيين، بحسب المصادر التركية، وفي فترة الحكم العثماني، كانت القوافل تنطلق من منطقة “أوسكودار” إلى جهة دمشق وبغداد، وكذلك الجيوش العثمانية، مستخدمة الشارع، ومن هنا جاءت تسميته.
  • منطقة “توب كابي” فكان اسم “الباب العالي” يطلق على الدوائر الحكومية، إذ أن كل مكتب حكومي بإسطنبول كان يطلق عليه هذا الاسم المأخوذ من اللغة العربية، وفي الجانب الأوروبي لمضيق البوسفور، تقع منطقة “بيبك” وتعني الرضيع، وهناك روايتين حول تسميتها، الأولى تتعلق بتعيين موظف من قبل السلطان “محمد الفاتح” يحمل اسم “بيبك جلبي”، أو “بيبك جاويش”، والثانية تعود إلى أن أحد السلاطين شاهد ابنه خائفا من أفعى في حديقة بالمنطقة، فقال له: “بيبك”..
  • “غابة بلغراد” والتي تعد غابة بحد ذاتها ضمن إسطنبول، استقت اسمها من “قرية بلغراد الجديدة” التي بناها السلطان سليمان القانوني، ووضع فيها ألفا و521 أسيرا صربيا بعد فتح البلاد، في حين أن حي “بشيكطاش” أحد أشهر أحياء إسطنبول وأرقاها، جاءت تسميته من اسمها القديم “Kone Petro”، وتعني سرير الرضيع الحجري.
  • وإلى قلب إسطنبول، حيث تقع منطقة “جراح باشا” التي سميت باسم جامع في المنطقة يعود تاريخه إلى القرن الـ 16، وأمر ببنائه الصدر الأعظم جراح محمد باشا، فيما منطقة “جيهانغير” الشهيرة وسط المدينة، تستمد اسمها من الجامع الذي أمر السلطان سليمان القانوني ببنائه، تخليدا لابنه جيهانغير، على ارتفاع 300 قدم.
  • وخارج أسوار إسطنبول من جهة الغرب، تقع منطقة “باقر كوي ” (Bakırköy)، التي كانت مصيفا في عصر البيزنطيين، وبزمن “كونسطانطينوس” الأكبر، بنيت فيها القصور والكنائس. وكان اسم هذه المنطقة قبل الفتح العثماني “ماكرو هوري” (Makrohori) ثم حملت اسم “ماكروكوي” (Makriköy) في فترة العثمانيين؛ حيث تم تتريك كلمة “هوري”، التي تعني قرية باليونانية إلى الترجمة التركية لها وهي “كوي”. وبعد إعلان الجمهورية (1923)، تم تتريك الاسم بالكامل ليصبح “باقر كوي”، ويعني قرية النحاس. ويقول باحثون إن اختيار اسم “Bakır “ربما فقط لتشابه النطق مع “Makr”.
  • وفيما يتعلق بـ”دولما باهتشه” فكانت مصيفا خلال العصر البيزنطي، وفي فترة الحكم العثماني أمر السلطان “أحمد الأول” بردم هذا الخليج الصغير، واستكمل في فترة السلطان “عثمان الثاني”، قبل أن تتحول عام 1614 إلى حديقة باسمه، ومع مرور الوقت أصبحت تحمل اسم حديقة “دولما باهتشه.”
  • وفي الجانب الآسيوي يقع الحي الشهير “قاضي كوي” وتعني قرية القاضي، وهو حي قديم كان مهملا، إلى أن أقام فيه السلطان “خضر بي” قاضي إسطنبول، بعد الفتح العثماني، فجاء الاسم من هنا، أما منطقة “سوتلوجة” فلها قصة تسمية غريبة، فهمي قرية بيزنطية قديمة، تضم تمثالا برونزيا لامرأة تسيل المياه من أثدائها، وكانت القناعة آنذاك بأن السيدة المرضع إذا شربت منه يزيد إدرارها من الحليب وتعني بالتركية “سوت.”
    • منطقة “أون كاباني” (unkapanı) وهي كلمة تركية مركبة تعني بالعربية ميزان الدقيق. إذ كانت تلك المنطقة في فترة الحكم العثماني سوقا للبيع والشراء، وبعد فتح إسطنبول كانت تأتي البضائع إليها عبر السفن المحملة بطحين القمح، والتي كانت توزن بالقبان، وهي كلمة عربية، ومن هنا جاءت التسمية.
    • وتمتد غرابة الأسماء إلى منطقة “شيشلي” التي كانت تقيم بها عائلة اشتهرت بصنع الأسياخ (شيش تعني سيخ).
    • وأخيراً منطقة “امينونو” فسميت نظراً لتواجد مسؤولين مكلفين بمراقبة التجار، كان يطلق عليهم الأمناء (أمناء الجمارك)، وذلك خلال فترة الحكم العثماني.

مقالات مرتبطة

مطار إسطنبول الجديد… همزة ...

مطار إسطنبول الجديد... همزة الوصل بين ثلاث قارات يعتبر مطار إسطنبول هو...

tourist-permit-turkey
تحديثات للحصول على الإقامة ...

تحديثات هامة للحصول على الإقامة السياحية في تركيا قامت إدارة الهجرة في...

Car-In-Turkey
هل يمكنني احضار سيارتي ...

هل يمكن احضار الأجنبي سيارته الخاصة من بلده إلى تركيا وقيادتها؟ مع...

Turkey Passport
آخر تعديل حول الجنسية ...

آخر تعديل حول الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري من يحق له الحصول...

Istanbul Trading Center
افتتاح مركز اسطنبول المالي ...

مسؤول تركي يكشف عن موعد افتتاح مركز إسطنبول المالي العالمي الجديد قال...

Kuwait-real-estate-in-Turkey
أخر مستجدات قانون التملك ...

أخر مستجدات قانون التملك العقاري للكويتيين في عام 2019 هل يحق لحامل...

أجمل العادات الرمضانية في ...

أجمل العادات الرمضانية في تركيا إنارة المساجد: مع دخول الشهر الكريم وإعلان...

Iraq-Turkey-Real-Estate
آخر مستجدات قانون التملك ...

آخر مستجدات قانون التملك العقاري للعراقيين في عام 2019 هل يحق لحامل...

مبيعات السوق العقارية في ...

مبيعات السوق العقارية في تركيا خلال شهر آذار أعلن معهد الإحصاء التركي...

قناة اسطنبول الجديدة | ...

قناة اسطنبول الجديدة | ما هي وما أهميتها؟ تعد قناة اسطنبول الجديدة...

لماذا تركيا ؟؟ المكان ...

لماذا تركيا المكان الأمثل للاستثمار؟ تركيا بموقعها الجغرافي الذي يربط أوروبا بالشرق...